اونا
تراجع معدل "السعادة" في مصر، وحاز على ترتيب 4.3 من مقياس من واحد إلى 10 درجات، وذلك بالمقارنة بعام 2007، وبلغ عندها 5.4 درجة وفقا للتقرير السعادة العالمي الذي تصدره الأمم المتحدة سنوياً .
وجاء بالتقرير : ” إذا كنت تبحث عن السعادة والرضا فما عليك سوى التوجه إلى شمال أوروبا، والابتعاد عن دول مناطق "اليورو" و"مصر" و"السعودية"، وفق تقرير أسعد شعوب العالم .
واحتلت الدنمارك والنرويج وسويسرا وهولندا والسويد، مقدمة "الشعوب السعيدة"، أما أتعسها فهي: رواندا وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى وبنين، وفق تقرير "البلدان السعيدة" عام 2013″ الذي يشمل 156 دولة.
ومن الدول العربية "السعيدة" بحسب ترتيب تقرير "معهد الأرض" التابع لجامعة كولومبيا الأمريكية، حازت دولة الإمارات العربية المتحدة على المرتبة 14.
وبحسب ترتيب الدول السعيدة: جاءت إسرائيل في المرتبة 11، والولايات المتحدة 17، وكندا 6، وأستراليا 10، والمكسيك 16، والمملكة المتحدة 22، وألمانيا 26، واليابان 43، وروسيا 68، والصين 93.
وشهد ترتيب بعض الدول "قفزة حرة" للوراء، منها اليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، وذلك بتأثير أزمات اقتصادية شهدتها دول اليورو، بجانب ماينمار، أما عربيا فجاءت مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعليقاً على نتائج المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، والتي جاءت دولة الإمارات فيها في المركز الأول عربياً، وفي المركز الـ 14 على مستوى شعوب العالم، أن تحقيق سعادة المواطنين كان نهج الآباء المؤسسين لهذه الدولة، وهو رؤية للحكومة بجميع قطاعاتها ومؤسساتها ومستوياتها، ومنهج عمل يحكم جميع سياسات وقرارات الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق